جامعة ابن سينا تشارك في مؤتمر العراق للتعليم 2025 بنسخته الثانية

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نعيم العبودي، شارك السيد رئيس جامعة ابن سينا للعلوم الطبية والصيدلانية الأستاذ الدكتور عباس ناجي الشريفي، وبرفقته السيد المساعد العلمي الأستاذ الدكتور حيدر وهاب السرحان، في أعمال مؤتمر العراق للتعليم 2025 بنسخته الثانية، والذي انطلقت فعالياته في بغداد بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين وممثلي مؤسسات عالمية مرموقة من بينها التايمز، وكلاريفيت، وإلسفير، وكيو أس، وبنك المعرفة المصري.

وأكد معالي الوزير في كلمته الافتتاحية أن العراق دخل مرحلة جديدة من الإنجاز والريادة في مجال التعليم العالي، بعد أن تمكنت الجامعات العراقية من تحقيق حضور فاعل في التصنيفات الدولية والمستوعبات البحثية العالمية، مشيرًا إلى أن التحولات التي شهدها قطاع التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة جسّدت فلسفة عميقة في بناء قاعدة علمية تواكب التحولات العالمية وتؤسس لمنظومة جامعية منتجة للمعرفة والابتكار.

وشهد المؤتمر حضور ممثلي مؤسسات التصنيف والبحث العلمي الدولية، من بينهم السيد نك ديفز ممثل مؤسسة التايمز العالمية، والسيد شريف علي الشامي نائب رئيس مؤسسة كلاريفيت، والدكتور ضياء مدحت ممثل مؤسسة إلسفير، والدكتورة علا لورنس مستشارة بنك المعرفة المصري، والدكتور طلال يوسف ممثل مؤسسة كيو أس العالمية، إضافة إلى نقيب الأكاديميين العراقيين ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وعمداء الكليات وممثلي البعثات الدبلوماسية.

وأكد رئيس جامعة ابن سينا الأستاذ الدكتور عباس ناجي الشريفي خلال مشاركته أن هذا المؤتمر يشكّل محطة مهمة لترسيخ مكانة الجامعات العراقية ضمن المنظومة الأكاديمية العالمية، ويعزز من توجهات وزارة التعليم العالي نحو التدويل والانفتاح الأكاديمي وتطوير بيئة البحث العلمي، مشيرًا إلى أن جامعة ابن سينا تواصل العمل بخطى حثيثة لترجمة هذه الرؤية من خلال برامجها العلمية والبحثية والشراكات الدولية.

من جانبه، أوضح المساعد العلمي الأستاذ الدكتور حيدر وهاب السرحان أن المشاركة في هذا المؤتمر تأتي في إطار سعي جامعة ابن سينا لمواكبة أحدث الاتجاهات العالمية في التعليم العالي وتوسيع نطاق التعاون مع المؤسسات الدولية الرصينة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي للجامعة.

تأتي هذه المشاركة في إطار حرص الجامعة على التواصل الفاعل مع المؤسسات الوطنية والدولية، ومواكبة أحدث الاتجاهات العالمية في التعليم العالي، دعمًا لمسيرة التميز والابتكار الأكاديمي.