إن هذه الذكرى الأليمة تُجسد أسمى معاني التضحية والفداء ، حيث سطّر الإمام الحسين (عليه السلام) بدمه الشريف وأرواح أهل بيته وصحبه الأبرار ، أروع صور الثبات في مواجهة الظلم والطغيان ، من أجل إعلاء قيم الحق والعدل والحرية ،
وتبقى واقعة الطف الخالدة نبراسًا للأحرار في كل زمان ومكان ، تُلهمنا معاني الصبر والصمود ، وتُجدد فينا روح الإصرار على نصرة المظلومين والتمسّك بالمبادئ السامية التي ضحّى من أجلها الإمام الحسين (عليه السلام) ،
نسأل الله تعالى أن يُلهمنا جميعًا السير على درب الحسين (عليه السلام) ، وأن يحفظ ديننا وأمتنا ، ويُديم على بلادنا الأمن والاستقرار